في مشهد مؤثر، ظهر فلاديمير بوتين الرئيس الروسي بمقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر تطبيق تويتر سابقًا وهو يجثو أمام ضريح جماعي في لينينغراد، إحياءً لذكرى مرور 80 عامًا على كسر حصار النازيين على لينينغراد.
اللافت للنظر أن القبر الجماعي الذي وقف أمامه الرئيس الروسي في إحياء ذكرى مرور 80 عامًا على كسر حصار النازيين على لينينغراد، يحتوي أيضًا على رفات شقيقه الأصغر فيكتور، الذي توفي وهو طفل خلال الحصار.
ويحرص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إخفاء تفاصيل حياته الشخصية وعائلته، لذلك لا يُعرف الكثير عن شقيقه فيكتور. ومع ذلك، فمن المعروف أن عائلة بوتين تعرضت لمرارة حصار لينينغراد الذي دام 900 يوم، وأسفر عن وفاة مليون شخص.
وفي مذكراته "ضمير المتكلم"، يصف الرئيس الروسي كيف عانت عائلته من حصار لينينغراد. وينقل عن والدته قولها إن الأطفال تم اختطافهم في عام 1941، بعد ذلك، أنجبت والدته طفلًا جديدًا أطلقت عليه اسم فيكتور، لكنه توفي في سن مبكرة ولم يُعثر على مكان دفنه أبدًا.